تراجع الأسهم اليابانية مع هبوط القطاع المالي و انخفاض سهم تويوتا.

انخفضت الأسهم اليابانية في ختام تعاملات يوم الجمعة، حيث شهد المؤشر توبكس تراجعًا ملحوظًا مدفوعًا بانحدار القطاع المالي وهبوط سهم شركة تويوتا موتور من ذروته القياسية الأخيرة.
وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.9 بالمئة ليصل إلى مستوى 1946.56 نقطة، في حين انخفض المؤشر نيكي الذي يضم شركات التكنولوجيا الرائدة بنسبة طفيفة بلغت 0.2 بالمئة، مسجلًا 28964.08 نقطة.
وفي تصريح لوكالة رويترز، أوضح سويتشيرو ماتسوموتو، مدير استثمارات اليابان لدى كريدي سويس للأنشطة المصرفية الخاصة، أن "السوق شهدت تقلبات ملحوظة طوال الأسبوع، ومن الصعب اتخاذ قرارات بشأن كيفية تخصيص الأموال في المستقبل، خاصةً مع استمرار حالة الغموض التي تكتنف اتجاه أسعار الفائدة الأمريكية".
وعلى صعيد آخر، تدرس اليابان إمكانية تنظيم دورة الألعاب الأوليمبية بحضور جماهيري، على الرغم من التحذيرات الصادرة عن الخبراء الطبيين، الأمر الذي يثير مخاوف جدية بشأن احتمال تفاقم الإصابات بفيروس كوفيد-19 خلال فترة انعقاد الألعاب الصيفية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن رئيس اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 يطمح في السماح بحضور ما يصل إلى عشرة آلاف متفرج لمشاهدة المنافسات الرياضية المختلفة.
وفي المقابل، قفز سهم شركة إيساي بنسبة ملحوظة بلغت 5.9 بالمئة، وذلك بعد إبرام الشركة المتخصصة في صناعة الأدوية اتفاقية تعاون مع شركة بريستول مايرز سكويب تصل قيمتها إلى 3.10 مليار دولار، بهدف تطوير وتسويق عقار تجريبي واعد لعلاج مرض السرطان بشكل مشترك.
كما ارتفع سهم شركة منصة الخدمات الطبية إم.ثري بنسبة 3.4 بالمئة، وصعد سهم شركة صناعة المعدات الطبية تيرومو بنسبة 1.3 بالمئة.
وعلى النقيض من ذلك، انخفض سهم شركة تويوتا موتور بنسبة 3.9 بالمئة، وذلك بعد أن سجل السهم مستوى قياسيًا مرتفعًا في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وعلى مستوى القطاعات، تراجع قطاع التأمين بنسبة 3.4 بالمئة، وشهد قطاع البنوك انخفاضًا بنسبة 2.1 بالمئة.
وتصدر قطاع الشحن البحري قائمة القطاعات المتراجعة، حيث انخفض بنسبة كبيرة بلغت 6.7 بالمئة، وذلك بعد سلسلة من الارتفاعات المتتالية على مدى الأشهر الثلاثة الماضية.